وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد ستيف وورن الثلاثاء 12 أغسطس/آب إنه قد جرى إتلاف 581 طنا من غاز السارين، أما الآن فأقدم خبراء البنتاغون على إبطال مفعول نحو 20 طنا من المواد الكيميائية المستخدمة في صنع غاز سام آخر هو غاز الخردل.
وكانت أعمال إتلاف المواد الكيميائية السورية قد بدأت على متن سفينة "كايب راي" الأمريكية في شهر يوليو/تموز الماضي، على ان تنتهي هذه العملية في الشهر الجاري تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ومن المقرر، بعد الإجراءات الخاصة بإبطال مفعول هذه المواد أو تخفيض منسوب السم فيها، ان يتم نقلها إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفنلندا من أجل معالجتها اللاحقة.
وكانت سورية استجابت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمبادرة روسيا بتسليم الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية للمجتمع الدولي من أجل إتلافها. وتم نقل حوالي 1300 طن من المواد الكيميائية السامة من سورية مقابل تراجع الولايات المتحدة عن فكرة توجيه ضربة عسكرية ضد سورية التي اتهمت واشنطن حكومتها باستخدام السلاح الكيميائي خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد.
المصدر: RT + "نوفوستي"