ونقلت وكالة "رويترز" عن أمين عام وزارة البشمركة جبار ياور أنهم غيروا خططهم من الدفاع إلى الهجوم ويشتبكون حاليا مع "الدولة الإسلامية" في بلدة مخمور.
وأضاف أن التعاون العسكري مع بغداد استؤنف في محاولة لمواجهة المسلحين الذين حققوا تقدما سريعا في شمال البلاد في مطلع الأسبوع.
وكانت العلاقات بين القيادة الكردية وحكومة المالكي توترت بسبب النفط والميزانية والسيطرة على بعض المناطق، لكن الهجوم الذي شنه المسلحون المتشددون في مطلع الأسبوع دفع الأكراد إلى تجاوز الخلافات والتعاون مع الحكومة المركزية.
وقال ياور أن 50 ألفا من أقلية الايزيدية العراقية الذين فروا من هجوم المتطرفين يختبئون في الوقت الراهن في جبل قرب بلدة سنجار ويتعرضون لخطر الموت جوعا إذا لم يتم إنقاذهم خلال 24 ساعة. وأفاد أن كثيرين لقوا مصرعهم بالفعل دون تقديم أية تفاصيل أخرى.
المصدر: RT + "رويترز"