وقال أبو مرزوق عبر حسابه على موقع تويتر "ليس هناك من اتفاق على التمديد للتهدئة".
وكانت إسرائيل قد عبّرت قبل ساعات عن استعدادها لتمديد الهدنة التي بدأت الثلاثاء إلى ما بعد يوم الجمعة الذي تنتهي فيه، وأعادت وفدا إلى القاهرة يوم الأربعاء لمواصلة المحادثات عبر وسطاء مصريين.
يذكر أن أبو مرزوق الذي يعتبر عضوا في القيادة السياسية لحماس، ليس جزءا من الدائرة الداخلية للحركة، لكنه تعامل مباشرة مع مصر أثناء المحادثات التي أدت إلى اتفاق الهدنة.
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية أن المحادثات غير المباشرة في العاصمة المصرية تجري بشكل صعب جدا.
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن فلسطين لم تحصل حتى الآن على رد بخصوص مطالبها من الجانب الإسرائيلي. وأضاف أن المحادثات حول كل المسائل الهامة لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن أية وقفة مقبلة.
من جهتهم أفهم ممثلو الجناح العسكري لـ "كتائب عز الدين القسام" بوضوح أن مقاتليها موجودون في الحدود مع إسرائيل وتعتبر الهدنة الحالية مؤقتة.
الوساطة المصرية
وكان مسؤولون مصريون التقوا في القاهرة وفدا إسرائيليا الثلاثاء 5 أغسطس/آب لينقلوا الأربعاء مطالبه للمفاوضين الفلسطينيين في إطار المحادثات الهادفة إلى إحلال هدنة دائمة في غزة بعد انتهاء التهدئة لمدة 72 ساعة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مفاوضين فلسطينيين أن "الوفد الإسرائيلي حضر أمس إلى القاهرة والتقى المسؤولين المصريين.. وعاد إلى تل أبيب للاجتماع مع الحكومة الإسرائيلية ونقل ما دار في الاجتماع المصري الإسرائيلي".
وأضافوا: "الوفد الإسرائيلي سيعود اليوم (الأربعاء) إلى القاهرة لمواصلة التفاوض غير المباشر مع الوفد الفلسطيني برعاية وإشراف مصري"، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني سيلتقي "اليوم مع وفد من القيادة المصرية للاستماع إلى الموقف الإسرائيلي من المطالب الفلسطينية للهدنة والتهدئة".
وكانت حركة حماس التي يدخل ممثلوها الوفد الفلسطيني أكدت الثلاثاء رفضها مجرد الاستماع لطرح "نزع سلاح المقاومة" في قطاع غزة، الأمر الذي تطالب به إسرائيل كشرط لتهدئة دائمة في القطاع.
ونقلت "فرانس برس" عن القيادي البارز في الحركة عزت الرشق الثلاثاء في القاهرة: "نحن كوفد لا نقبل أن نستمع إلى أي طرح في هذا الخصوص.. ومن يظن أنه انتصر في المعركة حتى يطلب هذا الطلب هو مخطئ، فالشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده هم المنتصرون".
وأضاف الرشق: "موافقة إسرائيل على التهدئة وما تلاها من انسحاب لجيش الاحتلال من غزة جاءت لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود.. رغم الألم والصمود والتضحيات والصبر نؤكد أن شعبنا ملتف حول المقاومة".
تعليق عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوضمن غزة، ومن القاهرة مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي:
المصدر: RT + وكالات