وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن حصيلة ضحايا الجيل الفلسطيني الجديد فاقت الحصيلة المأساوية لعملية "الرصاص المصبوب" في 2008 – 2009، حين إنتُزعت الحياة من 350 طفلا.
وبحسب إحصاءات منظمة يونيسيف فقد أصيب أكثر من 2500 طفل فلسطيني بجراح خلال شهر يوليو/تموز الماضي، كما كان بين القتلى نتيجة عمليات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، الأكثر اكتظاظا بالسكان على الأرض، طفل عمره شهر يعد أصغر ضحايا هذا النزاع الذي اودى بحياة 1800 فلسطيني. وخلال نفس الفترة أصيب من الجانب الإسرائيلي 6 أطفال.
وتشير إحصاءات الامم المتحدة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الفلسطينيين مدنيون، وثلث العدد الإجمالي للقتلى المدنيين هم من الأطفال، إضافة إلى ذلك تضررت خلال 29 يوما من العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة 142 مدرسة، من بينها 89 تديرها الأونروا، كما تشير تقديرات منظمة يونيسيف إلى حاجة 373 ألف طفل فلسطيني إلى مساعدات نفسانية.
المصدر: RT + "إينار – تاس"