وقالت الكتائب في بيان صدر يوم 1 أغسطس/آب إنها فقدت الاتصال بمجموعة تابعة لها تواجدت في احدى الكمائن خلال توغل اسرائيلي شرق رفح، مرجحة أن يكون أفراد المجموعة قتلوا، بمن فيهم الجندي الذي تتحدث اسرائيل عن اختفائه.
وأوضح البيان أن ما حدث شرق رفح منذ فجر يوم الجمعة هو أنّ القوات الاسرائيلية "استغلت الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض وتوغّلت ليلاً بعمق يزيد عن كيلومترين في أراضينا شرق رفح، وتقديراتنا بأنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائننا التي تواجدت في نفس المكان، حيث بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحاً، أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة، ومن ثم اقدمت اسرائيل على ضرب المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحاً، في خرق فاضح لهذه التهدئة بحجة البحث عن جندي مفقود".
وكانت مراسلتنا قد اشارت الى أن الجيش الإسرائيلي نشر اسم ورتبة الضابط المختطف وهو: الملازم في لواء جفعاتي هادار غولدن (32 عاما).
وقد اختطف الضابط في نفس الهجوم الذي تسبب بمقتل جنديين إسرائيليين، واتهم فيه الجيش الإسرائيلي مقاتلي حركة حماس.
تعليق مراسلتنا في القدس
تعليق مراسلنا في غزة
من جانبه دان البيت الأبيض، الهجوم الذي قالت تقارير إن حركة حماس شنته على جنود إسرائيليين في غزة، واصفا إياه بالانتهاك للتهدئة الإنسانية.
وطالبت واشنطن على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست بالإفراج عن جندي إسرائيلي أعلنت تل أبيب فقدانه.
تعليق مراسلتنا في واشنطن
المصدر: RT