وذكر الجيش أن 5 من جنوده قتلوا مساء الخميس على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة.
وأكد الجيش في بيان أن "5 جنود قتلوا مساء الخميس نتيجة سقوط قذيفة هاون عليهم، بينما كانوا يقومون بأنشطة عملياتية على الحدود مع قطاع غزة".
وجاء في بيان لاحق أن جنديين قتلا خلال هجوم مسلحين فلسطينيين جنوب القطاع وهي الحادثة التي اختطف فيها ضابط إسرائيلي من لواء جفعاتي.
وصدر بيان الجيش قبل دخول هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة في القطاع حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، لترتفع بذلك الحصيلة الإسرائيلية إلى 63 قتيلا منذ بدء الهجوم على القطاع في 8 يوليو/تموز.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن هذا العدد من القتلى يعني أن الجيش الإسرائيلي يمنى بأكبر خسارة بشرية منذ حربه ضد "حزب الله" في لبنان عام 2006.
غزة وإسرائيل.. تهدئة في فخ الأسر
من جانبه وفي حديث لقناة RT أشار المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إلى أن الفصائل الفلسطينية اتفقت بالأمس على التهدئة برعاية الأمم المتحدة.
وقال عساف: "الرئيس أبو مازن اتصل بجميع الأطراف الدولية بعد الاتفاق على التهدئة لمدة 72 ساعة، كما شكل وفدا ليتوجه إلى القاهرة ويتفاوض مع الإسرائيليين بطريقة غير مباشرة عن طريق الوساطة المصرية".
وأضاف عساف: "إسرائيل مارست خدعة جديدة، حيث أنها خلال هذه التهدئة تريد أن تمارس نشاطاتها الأمنية بكل حرية دون أن يعترضها أحد".
أما الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فأكد على أن إسرائيل لم تخرق الهدنة بل حركة حماس هي من خرقها.
وقال أدرعي: "بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ قام مقاتلوا حماس بقتل جنديين واختطاف على ما يبدو، ضابط إسرائيلي".
المصدر: RT + "أ ف ب"