جاء ذلك خلال جلسة المجلس التي دامت لساعات الأربعاء 30 يوليو/ تموز لاتخاذ القرارات بالنسبة للمراحل القادمة من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة .
وذكرت مصادر أنه تم الإيعاز إلى الجيش بمواصلة "هجماته الشديدة" على حركة حماس وباقي الفصائل في غزة وإنجاز عمليات تحييد الأنفاق.
وأضافت المصادر أن الجيش سيواصل انتهاج سياسة التهدئة الإنسانية لفترات محددة في مناطق خالية من القتال، دون تعريض حياة الجنود للخطر أو وقف عمليات تدمير الأنفاق.
وكانت هدنة إنسانية لمدة 4 ساعات انتهت، والتي أعلنتها إسرائيل وبدأت الساعة الثالثة حسب التوقيت المحلي من عصر يوم الأربعاء 30 يوليو/ تموز ولا تشمل المناطق التي تشهد قتالا بريا.
وكان يؤاف مردخاي منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة قد ذكر أنه تقرر وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي لمدة 4 ساعات.
وأشار الى أن التهدئة تشمل كل قطاع غزة، ولن يكون هناك إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي الا على المناطق التي تطلق منها الصواريخ، إلا أن المناطق التي تشهد قتالا بريا لا يشملها وقف النار.
تعليق مراسلتنا في القدس
حماس: إعلان إسرائيل عن هدنة إنسانية استهلاك إعلامي
من جانبها اعتبرت حركة حماس إعلان إسرائيل عن هدنة إنسانية لمدة 4 ساعات استهلاكا إعلاميا.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري إن التهدئة المعلنة من قبل إسرائيل هي للاستهلاك الإعلامي ولا قيمة لها كونها تستثني المناطق الساخنة على حدود القطاع.
وأضاف أبو زهري "لن نستطيع الاستفادة منها في إخلاء المصابين بتلك المناطق".
تعليق مراسلنا في غزة
المصدر: RT + وكالات