وذكرت القيادة في اجتماع طارئ عقدته الثلاثاء 29 يوليو/تموز في رام الله، أن هذا الاتفاق جاء بعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقررت، بالتوافق مع حماس والجهاد الإسلامي، أن يتوجه وفد فلسطيني موحّد يضمّ الجميع إلى القاهرة للبحث في كل ما يتصل بالمرحلة المقبلة، بحيث يكون هذا الوفد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس.
ودعت القيادة الفلسطينية كل الجهات العربية والدولية لمساندة هذا الموقف الإيجابي، محمّلة إسرائيل كل المسؤولية عن تبعات رفض هذا المقترح بعد أن توافقت عليه جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
تعليق مراسلتنا في رام الله
من جانبه وفي حديث لقناة RT أكد المحلل السياسي حمزة أبو شنب على أن ذهاب الوفد إلى مصر لا يعني الموافقة على المبادرة.
وقال أبو شنب: "منذ البداية كان هناك رفض للمبادرة من قبل الفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس، في ظل أنباء عن نية الجانب المصري تعديل مبادرته".
وأشار أبو شنب إلى أن الجهود لم تتوقف عند القاهرة إنما انتقلت إلى عواصم أخرى كالدوحة وباريس والولايات المتحدة وبصورة متواصلة بين جميع الأطراف.
المصدر: RT + "وفا"