من جانبها وفي حديث لقناة RT ذكرت عضو المجلس الثوري لحركة فتح السيدة هيثم عرار أن الوفد الفلسطيني في طور التشكيل وهناك جهود حثيثة ومستمرة في هذا الشأن.
وقالت عرار: "نحن كفلسطينيين توافقنا على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى مجموعة من المتطلبات أهمها رفع الحصار الإسرائيلي، فتح المعابر، وكذلك تسليط الضوء على قضية الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية".
وأشارت عرار إلى أن المبادرة المصرية كانت لها مذكرة تفسيرية من الكل الفلسطيني، وكانت هناك موافقة من الحكومة المصرية على دراسة المذكرة التفسيرية الفلسطينية.
وأضافت عرار: "نتمنى أن يتبلور الموقف سريعا لوقف معاناة شعبنا ولوقف شلال الدم المستمر في قطاع غزة".
عضو المجلس الثوري لحركة فتح السيدة هيثم عرار
من جانبه، وفي حديث لقناة RT ذكر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون أن موقف الرئيس محمود عباس أصبح غير مفهوم.
وقال المدهون: "الرئيس عباس موقفه متذبذب، فهو تارة يدعم مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة ويعتبرها المطالب الرئيسية، وتارة أخرى يدعم المبادرة المصرية".
وأشار المدهون إلى أن المبادرة المصرية، وبحسب رأيه، لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني.
أما نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المصري حمدي عبد الحافظ فأكد على أن الجانب المصري عندما أطلق المبادرة لم يحدد أي شروط مسبقة للطرفين المتحاربين.
وقال عبد الحافظ: "الجانب المصري دعا إلى وقف العمليات العسكرية وحقن دماء الفلسطينيين، ومن ثم الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
المصدر: RT