وقالت لجنة مراجعة الأوضاع التي شكلها أوباما عام 2011 في إطار جهوده لإغلاق المعتقل، أنها استمعت إلى الكويتي فوزي العودة في 14 تموز/يوليو ووافقت الجمعة من حيث المبدأ على الإفراج عنه .
ودرست اللجنة المتألفة من 6 خبراء من وزارات الدفاع والعدل والأمن الداخلي والخارجية والاستخبارات الوطنية وقوة التحالف التي تدير السجن العسكري، قبل 10 أيام وضع الكويتي الآخر في المعتقل فايز الكندري، إلاّ أن أعضاءها أقروا بالإجماع أن اعتقاله بموجب قوانين الحرب "يبقى ضروريا لتجنب تهديد يبقى كبيرا لأمن الولايات المتحدة".
وأوضحت أن الكندري "ما زال يصر على فكر متطرف وكان على علاقة وثيقة مع قادة كبار في تنظيم القاعدة"، معربة عن اعتقادها بأن برنامج إعادة تأهيل مثل هؤلاء المعتقلين في الكويت "غير كاف".
وتابعت أن ذلك لا ينطبق على العودة الذي يفترض أن يلتحق قريبا بـ10 من مواطنيه تم إطلاق سراحهم.
وقبل إصدار توصيتها إلى السلطات العسكرية أشارت اللجنة إلى "الالتزام الشخص للمعتقل بالمشاركة في برنامج الحكومة الكويتية لإعادة التأهيل"، و"الدعم العائلي الكبير الذي يتمتع به" وعلاقاته المحدودة مع قادة القاعدة وطالبان.
وتفيد بطاقة المعلومات المتعلقة به التي تتضمن اعترافا بأن الإفادات حوله تفتقد إلى المصداقية، أن العودة أوقف في أغسطس/أب عام 2001 بين الكويت وأفغانستان حيث خضع "على الأرجح" لتدريب إرهابي "وربما" قاتل مع طالبان والقاعدة.
وما زال معتقل غوانتانامو يضم 149 معتقلا منذ الإفراج عن 5 من أعضاء طالبان مقابل الجندي الأميركي بو بيرغدال في نهاية مايو/أيار.
وحاليا لايزال يقبع في المعتقل 79 سجينا حصلوا "على موافقة على نقلهم"، معظمهم منذ 2010. وهذا يعني نظريا أنه يمكن إطلاق سراحهم عندما تعلن بلد استعدادها لاستضافتهم. وسيتم نقل 6 من هؤلاء إلى الأوروغواي مطلع أغسطس/أب على الأرجح.
ومن جهتها أعلنت إدارة أوباما أنها تنوي تسريع عمليات نقل المعتقلين بهدف إغلاق المعتقل.
المصدر: RT + "أ ف ب"