وفيما كانت سالي شاهين تجري لقاء مع حمدان حول مشوارها الفني سواء في تقليد الفنانين والتمثيل والغناء، وكذلك حول صفات فارس الأحلام، اقتحم "الجنود الإسرائيليون" اليخت، ما أثار الذعر لدى ضيفة الـ "فؤش".
راحت ميس حمدان تصرخ وهي في حالة هستيرية، كما بدأت تتشهد، إلى أن أغمي عليها أثناء نقلها في الزورق الذي كان من المفترض أن ينقلها إلى إسرائيل حسب سيناريو البرنامج.
انتهى المقلب عند هذا الحد وكشف محمد فؤاد حقيقة الأمر لحمدان، وقال لها مداعبا إنها هي المسؤولة عن ذلك، لأنها مغنية جيدة وممثلة رائعة، لترد وهي بالكاد قد استعادت وعيها بأنها ترقص جيدا أيضا.
بعد أن استعادت النجمة الشابة وعيها بالكامل أجرى محمد فؤاد وسالي شاهين معها ما يشبه جولة تفقدية في المعسكر الذي كان ينبغي أن يشهد ما تبقى من المقلب، من تحقيق معها وإصدار حكم الإعدام عليها، ليتحول هذا المعسكر إلى حلبة رقص شارك فيه الجميع، بمن فيهم ميس حمدان نفسها.
بعد أن عادت البسمة لترتسم على وجه ميس، أعربت الفنانة مازحة عن رغبتها بأن تكون "غير مؤدبة وتشتم أكثر" أثناء المقلب، كما قدمت اعتذارها لأنها أتلفت الحلقة، ليرد فؤاد بأنه لا بأس بأن تأتي كل يوم وتتلف 10 حلقات، واصفا ميس حمدان بالمؤدبة.
الملفت فيما جاء في الحلقة هو أن النجمة الأردنية ميس حمدان وعلى الرغم من أنها فقدت أعصابها، إلا أن ذلك لم يفقدها لهجتها المصرية، وظلت تتحدث بها حتى وهي في حالة الهلع التي أصابتها، ولم تلفظ كلمة واحدة بلهجتها الأصلية في حالة يفترض أن تعيدها إلى طبيعتها.
المصدر:RT + "يوتيوب"