وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنه لا يزال العشرات من الضحايا تحت الأنقاض.
وأكد الوزارة أن 74 قتيلا وصلت جثامينهم لمجمع الشفاء الطبي وما زال هناك عدد من القتلى لم تستطع الطواقم الطبية انتشال جثامينهم، مشيرا إلى أن من بين القتلى عدد كبير من الأطفال والنساء.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية أصابت 5 سيارات إسعاف، وقتلت أحد المسعفين وهو فؤاد جابر، ومنعت الطواقم الطبية من إخلاء الجرحى والمصابين.
وأوضحت وكالة "وفا" في وقت سابق أن من بين القتلى أسامة خليل الحية نجل خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس وزوجته وابنته.
وأدت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على حي الشجاعية في مدينة غزة إلى مقتل مصور صحفي.
وأكدت تقارير إعلامية أن آلاف الفلسطينيين فروا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف لا تستطيع التوجه إلى هذه المنطقة القريبة من الحدود مع اسرائيل بسبب كثافة القصف الجوي الاسرائيلي.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الأحد في الشجاعية، فطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية بإيقاف عدوانها على القطاع فورا، وحذرها من استمراره.
تعليق مراسلنا في غزة
المصدر: RT+وكالات