وسعيا منه لتقديم شرح تفصيلي حول آلية رفع الأحذيه، نزع عكاشة "الجزمة"، ورفعها، فبدت وكأنها راية عكاشة الخفاقة، ثم ضرب بها على الطاولة أمامه بحدة.
أثار هذا الموقف ضحك "الإعلامية" حياة الدرديري، زميلته في قناة "الفراعين" التي بات اسمها يقترن به دائما، ما دفع بعض النشطاء إلى التساؤل عما إذا كان هذا الضحك من باب الترحيب برفع الحذاء أم تهكما لا إراديا على ذلك.
وعاد توفيق عكاشة ليتحدث عن أن الشعب المصري أقدم شعب على وجه الأرض، متميزا عن زملائه الإعلاميين الذين غالبا ما يشيرون إلى أن عمر الشعب المصري 7 آلاف سنة، ليضيف عكاشة ألف سنة أخرى وكأنه في مزاد علني.
كما أضاف أن المصريين هم الشعب الوحيد في العالم الذي تحمل المصائب و"شال البلاوي" دون أن يشكو، لتعقب السيدة الدرديري بالجملة المفيدة الوحيدة التي نطقت بها في هذا الفيديو قائلة .."لأننا رجال".
وهاجم توفيق عكاشة كل من يظهر في وسيلة إعلام ويتحدث عن غزة، واصفا إياه بـ "الكلب مثل حماس"، دون الإشارة إلى الموقف الذي يتبناه الشخص المفترض من القطاع المحاصر.
وبذلك وضع عكاشة نفسه في موقف حرج للغاية انطلاقا من أنه هو شخصيا تحدث عن غزة ولا يزال، ما يدفع إلى التساؤل عما يحق لعكاشة ولا يحق لغيره، سيما وأن قناته "الفراعين" كانت تنقل على شريط الأخبار أنباء متعلقة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
الجدير بالذكر أن توفيق عكاشة غالبا من يلجأ إلى استخدام مصطلح "الجزمة" الذي يبدو أنه يعتبره المفهوم الأمثل الذي يعكس روح الأفكار التي يحملها، كما أنه كثيرا ما يستعين بالحيوانات المختلفة في توصيف الأمور.
ففي إحدى لقاءاته أدلى عكاشة بتصريح جاء فيه أن الشعب المصري الذي هو "أقدم شعب في الأرض .. علّم القرود تتنطط على الشجرة ثم جعلها تفقد عقلها".
المصدر: RT + "يوتيوب"