وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتهدئة اعتبارا من يوم الجمعة 18 يوليو/تموز بدءا من الساعة الخامسة صباحا.
من جانب آخر نقلت وكالة "فرانس برس" عن فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس قوله إنه ليست لديه أي معلومات حول هذا الاتفاق، بينما قال سامي أبو زهري أن العمل لا يزال جاريا لكن الاتفاق لم يتم التوصل اليه.
أما التعليقات الرسمية الإسرائيلية، فقد قال مارك ريغيف المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن القيادة الاسرائيلية لا تزال تدرس المقترح بخصوص وقف إطلاق النار. كما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور إن الوزارة لا تعلم أي شيء عن اتفاق جديد.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس موافقتها على وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بإدخال مساعدات إنسانية للقطاع استجابة لدعوة أممية كانت إسرائيل لبتها في وقت سابق الأربعاء.
ونقلت وكالة فرانس برس الخميس 17 يوليو/تموز عن المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري قوله "تم التوافق بين فصائل المقاومة على قبول عرض الأمم المتحدة حول هدوء ميداني لمدة خمس ساعات لحاجات إنسانية".
وكان الجيش الإسرائيلي قال الأربعاء إن تل أبيب قررت، بعد اتصالات مع مسؤولي الأمم المتحدة، وقف العمليات في قطاع غزة بين الساعة السابعة والثانية عشرة بتوقيت غرينتش، وسيوقف الجيش إطلاق نيرانه مما سيسمح بإدخال مساعدات إنسانية.
وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع في وقت سابق الأربعاء أن النداء لهذه الهدنة الإنسانية صدر من مسؤول بالأمم المتحدة.
ويشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة، منذ 7 يوليو/تموز الجاري، تحت اسم "الجرف الصامد" وأسفرت العملية عن مقتل 230 شخصا وجرح نحو 1700.
تعليق مراسلنا في غزة
المصدر: RT + وكالات