وصف العلماء القارورة بأنها "في حالة جيدة"، ولا تزال محكمة الإغلاق بقطعة من الفلين.
وكانت القارورة في حطام سفينة غارقة، على عمق أكثر من 12 مترا تحت سطح بحر البلطيق في خليج غدانسك.
والسفينة كما يظن العلماء كانت سفينة شحن تُستخدم لنقل البضائع على طول سواحل بحر البلطيق.
يُرجّح العلماء أن تاريخ إنتاج القارورة يرجع إلى ما بين عامي 1806 و 1830، وهي تعد اكتشافا نادرا، لأن معظم القوارير التي عُثر عليها سابقا من هذه الفترة كانت تحتوي على البيرة أو النبيذ.
كذلك عثر العلماء مع القارورة على بعض الأواني، وقطع من السيراميك ووعاء صغير.
وقد نقشت على القارورة كلمة Selters، وهي العلامة التجارية الألمانية الفاخرة للمياه المعدنية، التي اكتسبت شهرة وشعبية بين أثرياء أوروبا في القرن التاسع عشر، ما جعلهم يعتقدون باحتوائها على ماء، لكنهم لم يقوموا بفتحها.
ويقول العالم بيدنارتس: "لم نفتح الزجاجة بعد، ونحن لسنا متأكدون تماما من احتوائها على الماء، كما لا نستبعد وجود نبيذ بداخلها، ولكن في حالة احتوائها على الماء، لا يمكننا أن نتخيل كيف سيكون طعمه بعد 200 عام".
يُذكر أن منابع Selters اكتشفت في حوالي عام 1000 في جبل تاونوس في مدينة هيسا الألمانية، ويعتقد كثيرون أن جرعات قليلة منه قادرة على تحسين القوة والصحة، ويسميها البعض بـ "الكنز السائل".
المصدر : RT + "ميل أونلاين"