وفي كلمة ألقاها في قمة بريكس المنعقدة في مدينة فورتاليزا البرازيلية الثلاثاء 15 يوليو/تموز قال بوتين إنه "بفضل الموقف الثابت لروسيا والصين في مجلس الأمن الدولي، والذي دعمته سائر دول بريكس تمكنّا من توحيد معظم الأطراف الدولية، ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لمنع التدخل الأجنبي في سورية".
كما شدد بوتين على أهمية السعي إلى وحدة الكلمة إزاء جميع القضايا المتعلقة بالتنمية العالمية وإصلاح البنى المالية الاقتصادية في العالم.
بريكس تدعو إلى حوار في أوكرانيا
وفي إعلان مشترك تبنته قمة بريكس في اليوم الأول من أعمالها أعربت الدول الأعضاء عن قلقها الشديد من الوضع في أوكرانيا، داعية إلى "حوار شامل وإلى تخفيف حدة التوتر وتحلي جميع الأطراف المعنية بضبط النفس، وذلك لأجل البحث عن حل سلمي سياسي بما يتفق تماما مع ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان المعترف بها دوليا والحريات الأساسية".
رئيسة البرازيل: نريد العدالة والمساواة في الحقوق
وفي جلسة موسعة للقمة أشارت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إلى أن دول المجموعة لا تستطيع البقاء خارج إطار حل القضايا الدولية. ودعت روسيف إلى عدم اعتبار خطوات بريكس سعيا إلى الهيمنة، مع أنها شددت على ضرورة المشاركة البناءة للمنظمات الدولية في حل المسائل السياسية المعقدة، منعا لأعمال أحادية الجانب لصالح دولة ما، قائلة: "نحن نريد العدالة والمساواة في الحقوق".
ويتوقع أن تعلن القمة عن إنشاء مصرف تنمية جديد وصندوق احتياطات بحجم 100 مليار دولار، لتكونالمؤسستان بمثابة بديل عن البنك وصندوق النقد الدوليين، اللذين يعتبر أنهما خاضعان للهيمنة الأمريكية الأوروبية.
تعليق موفدنا إلى البرازيل
المصدر: RT + وكالات