وكان رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية قد طالب باستدعاء 40 ألف جندي احتياط، من أجل نقل وحدات من الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
نتانياهو: حماس اختارت التصعيد وستدفع الثمن باهظا
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حركة حماس اختارت تصعيد الموقف ولذلك فإنها ستدفع الثمن باهظا.
وقال نتانياهو خلال جلسة المشاورات الأمنية الثلاثاء 8 يوليو/تموز، إنه حان الوقت لـ"خلع القفازات" في مواجهة "حماس" وتوسيع رقعة العملية العسكرية ضد الحركة.
من جانبه صرّح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بأن "حماس هي عدو إسرائيل"، ولكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "هو شريك لإسرائيل في السلام، ولم يسبق له مثيل في صفوف القيادة الفلسطينية طيلة تاريخ الصراع بين الشعبين".
وقال الرئيس بيرس إن تنديد عباس باختطاف وقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة فاجأ الكثيرين وأثبت أن رئيس السلطة مستعد لتعريض حياته للخطر من أجل السلام.
هذا وأصيب 17 فلسطينيا بجروح في ضربات جوية شنتها إسرائيل على قطاع غزة فجر الثلاثاء في إطار حملة "الجرف الصامد" التي تستهدف ناشطي حماس الذين يطلقون صواريخ على بلدات إسرائيلية.
المصدر: RT + وكالات