وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم الثلاثاء 8 يوليو/تموز، أن الجانب الأمريكي أقدم عمليا على اختطاف مواطن روسي من جديد، متجاهلا بذلك الاتفاقية المشتركة لعام 1999 حول التعاون القانوني في القضايا الجنائية.
كما أعربت الخارجية الروسية عن استيائها بشأن موقف سلطات المالديف التي سمحت لاستخبارات أجنبية بخطف المواطن الروسي وتهريبه من أراضي البلاد خرقا للقانون الدولي، مطالبة حكومة المالديف بتقديم توضيحات بهذا الشأن.
من جانبه أكد عضو مجلس الدوما الروسي فاليري سيليزنيوف أن الاستخبارات الأمريكية ألقت القبض على ابنه رومان في المالديف.
وقال النائب الروسي: "أنا على اتصال الآن مع الخارجية الروسية. الاختطاف جريمة جنائية وعلى الدولة أن تدافع عن مواطنيها، ويجب أن يعود رومان إلى روسيا".
سيليزنويف يواجه تهمة الاحتيال الإلكتروني ويُحاكم في جزيرة غوام الأمريكية
هذا وقد ذكرت سلطات ولاية واشنطن الأمريكية أن المواطن الروسي رومان سيليزنيوف، المتهم بالاحتيال الإلكتروني وسرقة معلومات شخصية قد احتجز في جزيرة غوام الأمريكية بالمحيط الهادئ.
وقال مساعد المدعي في الدائرة الغربية لولاية واشنطن تود غرينبرغ، إن سيليزنيوف (30 عاما)، الذي يشتبه بسرقة وبيع معطيات بطاقات الائتمان، مَثُل أمام القضاء للمرة الأولى في غوام الواقعة غرب المحيط الهادئ، حيث وجهت له التهم رسميا، بحسب ما نقلت وكالة "إيتار تاس" الثلاثاء 8 يوليو/تموز.
وقرر القاضي إبقاء المواطن الروسي قيد الاعتقال. ومن المتوقع عقد جلسة جديدة للمحكمة في 22 يوليو/تموز.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت الاثنين أن سيليزنيوف، وهو من سكان موسكو، اعتقل السبت الماضي.
وينسب إلى سيليزنيوف بأنه تمكن في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول عام 2009 وفبراير/شباط عام 2011 من سرقة وبيع معطيات عن بطاقات الائتمان لمستهلكين أمريكيين من خلال شبكة الإنترنت.
وفي مارس/آذار عام 2011 وجهت محكمة ولاية واشنطن تهما له غيابيا وفقا 29 بندا من قانون العقوبات تصل عقوبته الإجمالية للسجن لعشرات السنين وغرامة بملايين الدولارات.
المصدر: RT + "إيتار تاس"