وارتفع بذلك عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة لتسعة قتلى، إذ أكد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة: "إن ناشطين فلسطينيين قتلا وجرح آخر في غارة لطائرة استطلاع إسرائيلية قصفت منطقة مفتوحه شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وأضاف القدرة لوكالة "فرانس برس": "إن طائرة استطلاع اسرائيلية أطلقت صاورخاً على الأقل صوب مجموعة من النشطاء ما أدى إلى استشهاد مازن الجربا (30 عاماً) ومروان سليم (23 عاماً)".
بدوره أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نجح في منع هجوم آخر على إسرائيل باستهدافه إرهابيين ضالعين في إطلاق صواريخ من وسط قطاع غزة". وأكد البيان العسكري "إصابة الهدف".
فيما قال شهود عيان إن مجموعة من نشطاء ألوية الناصر صلاح الدين نجت مساء الأحد من قصف إسرائيلي استهدفهم شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت الألوية في بيان صحفي إن المجموعة تمكنت من إطلاق صاروخين على مستوطنة كرمييه، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع بصاروخ.
وقبل ذلك أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي عدة قذائف على مطار غزة الدولي المُدمَّر والواقع شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت طائرات الجيش الإسرائيلي شنت فجر اليوم سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
لحظة سقوط القذيفة اثناء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بضعة أيام، كما يقوم ناشطون بإطلاق صواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل.
كذلك تتواصل الاحتجاجات في مدينة القدس وضواحيها وأوساط الفلسطينيين في المدن والبلدات الواقعة داخل إسرائيل، كما وردت تقارير عن تعرض فلسطينيين لاعتداءات في بعض تلك المدن.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه نفذ الغارات الجوية ردا على إطلاق 20 صاروخا على الأقل باتجاه إسرائيل الأحد.
وتصاعد التوتر بين الجانبين منذ مقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير.
للتعليق على هذا الموضوع حاورت قناة RT، من رام الله المحلل السياسي جهاد حرب ومن غزة الكاتب حمزة أبو شنب ومن القدس المحلل السياسي روني شاكيد:
المصدر:RT+ وكالات