مباشر

"هيومن رايتس ووتش" تدعو المعارضة السورية إلى وقف تجنيد الأطفال

تابعوا RT على
دعت "هيومن رايتس ووتش" المعارضة السورية إلى وقف تجنيد أطفال في المعارك، محذرة الدول التي تمول هذه المجموعات من أنها قد تتعرض للملاحقة بتهمة ارتكاب "جرائم حرب".

واتهمت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير نشرته الاثنين 23 يونيو/حزيران بعنوان "قد نحيا وقد نموت: تجنيد واستعمال أطفال من قبل مجموعات مسلحة في سورية"، قائلة إن مجموعات المعارضة السورية بـ "استعمال أطفال بعمر 15 عاما في المعارك وأحيانا بذريعة تقديم التعليم لهم".

وأوضحت "هيومن رايتس ووتش" أن "المجموعات المتطرفة مثل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ("داعش") جندت أطفالا من خلال مزج التعليم والتدريب على استعمال الأسلحة والطلب منهم القيام بمهمات خطيرة من بينها عمليات انتحارية".

واستندت المنظمة في تقريرها إلى تجارب 25 طفلا جنديا في سورية. وبالإضافة إلى "داعش" فقد قاتل هؤلاء الأطفال الجنود في "الجيش السوري الحر" و"الجبهة الاسلامية" و"جبهة النصرة"، وكذلك في القوات الكردية.

وقالت معدة التقرير بريفانكا موتابارتي "على المجموعات المسلحة ألا تحاول تجنيد أطفال معدمين، قتل ذووهم وقصفت مدارسهم ودمرت بيئتهم".

وشارك الأطفال، الذين التقتهم "هيومن رايتش ووتش"، في المعارك وكانوا قناصة مختبئين وأقاموا نقاط تفتيش واستعملوا في مجال التجسس وعالجوا جرحى في أرض المعركة أو نقلوا ذخائر ومواد أخرى إلى جبهة الحرب.

وأكد كثيرون منهم أنهم انضموا إلى المعارضة للحاق بأصدقائهم أو أهلهم وانضم آخرون بسبب المعارك التي كانت تجري في أحيائهم ولم يكن بإمكانهم الذهاب إلى المدارس أو القيام بأي أعمال أخرى.

كما أشار التقرير إلى أن الاتحاد الديموقراطي الكردستاني يجند كذلك بنات لإقامة حواجز والقيام بدوريات في المناطق الخاضعة لسيطرته.

ولم يشمل التقرير الميليشيات الموالية للحكومة لأسباب أمنية ولوجستية.

المصدر: RT + "أ ف ب"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا