وأخبر الدكتور بارت جانسنس، المتحدث الرسمي باسم منظمة "أطباء بلا حدود"، وكالة الاسوشيتد برس قوله: "الحقيقة أصبحت واضحة، نحن نواجه الآن الموجة الثانية من الوباء، وبالنسبة لي، الأمر أصبح خارجا عن السيطرة تماما".
ويوضح الدكتور أن هذه هي المرة الأولى التي يعجز فيها فريق أطباء المنظمة عن تغطية احتياجات مراكز العلاج.
والمعروف أن فيروس الايبولا يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة إلى درجة مرتفعة إضافة الى القيء والإسهال، وفي أغلب الأحوال يؤدي إلى الوفاة.
وقد أدى الفيروس مؤخرا إلى وفاة أكثر من 330 شخصا في غينيا وسيراليون وليبريا، وكانت بداية ظهور المرض في المناطق ذات الكثافة المرتفعة أوساط غينيا وليبريا.
ويضيف الدكتور جانسنس بأنه متأكد تماما أن الوباء سيستمر في الانتشار حاصدا أرواح أعداد هائلة من البشر، وسوف ينتهي الأمر بكارثة انسانية لم تحدث من قبل.
المصدر : RT + "تايم"