قال لافروف يوم السبت إنه بحث مع قيادة المملكة العربية السعودية الأزمات في كل من سورية وليبيا والعراق وبلدان شرق وشمال أفريقيا.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو معنية باستقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط، وبأن تنعم شعوبها بكافة طوائفها، بما فيها المسيحية بالطمأنينة والسلام.
واعتبر لافروف أن الشرق الأوسط المستقر يفتح "إمكانيات إضافية للتعاون المشترك"، منوها بأن المباحثات في جدة تطرقت أيضا الى التعاون الاقتصادي بين روسيا والسعودية.
والتقى وزير الخارجية الروسي ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جدة يوم 20 يونيو/حزيران الذي وصف العلاقات بين البلدين بـ"الجيدة".
كما التقى لافروف مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل حيث احتل الملف العراقي إضافة إلى الأزمة السورية والملفات الإقليمية حيزاً كبيراً من محادثات الجانبين.
وأكد الجانب الروسي على أهمية دور العربية السعودية في حلّ قضايا الشرق الأوسط وشدد الطرفان على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمة بما في ذلك بين الرياض وطهران من أجل حل الأزمة العراقية.
وشدد لافروف فيما يخص توجيه ضربات أمريكية على مواقع الإرهابيين في العراق على ضرورة ألا تخالف هذه الأعمال الشرعية الدولية وأن تكون بالتوافق مع الحكومة العراقية.
وتأتي زيارة لافروف إلى السعودية عقب زيارة قام بها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى مدينة سوتشي الروسية في وقت سابق حيث التقى آنذاك بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما التقى لافروف وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله.
وصرح لافروف أن المباحثات تناولت الوضع في أوكرانيا والتسوية السلمية فيها أيضا.
المصدر: RT+ "ايتار ـ تاس"