أعربت الأمم المتحدة الثلاثاء 17 يونيو/حزيران عن صدمتها إزاء مشاهد المعاناة التي يتعرض لها أفراد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
وقالت مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية كيونغ-وها كانغ للصحفيين إنها شاهدت أسوأ معاناة إنسانية على الإطلاق داخل مخيمات عديمى الجنسية من المسلمين فى ميانمار، مشيرة إلى أن "العديد من المسلمين لا يستطيعون إعادة بناء حياتهم فى ولاية راخين التى تمزقها أعمال العنف بسبب القيود الحادة المفروضة على حرية الحركة داخل المخيمات وفى القرى المعزولة".
وأضافت كانغ إنهم "لا يحصلون نهائيا على الخدمات الأساسية بصورة ملائمة بما فى ذلك الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي".
وزارت كانغ ميانمار الأسبوع الماضي من أجل تقييم التحديات الإنسانية هناك، وقالت "إن السلطات ترى أنه يجب تقييد حرية الحركة فى المخيمات لأسباب أمنية".
غير أن كانغ اعتبرت إن حرية الحركة حق إنساني أساسي، وقالت إن "الأمم المتحدة حثت السلطات على توسيع نطاق حرية الحركة للمسلمين رغم الاعتبارات الأمنية.
المصدر: RT + "أ.ب"