انتقد رئيس اللجنة البرلمانية الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة ليونيد سلوتسكي إعلان كييف عزمها على إغلاق حدود البلاد مع روسيا.
وفي حديث لوكالة "إيتار – تاس" الأحد 15 يونيو/حزيران قال البرلماني أن إغلاق الحدود ستكون خطة غير ودية جديدة من طرف كييف، ستقود لا محالة إلى تصعيد النزاع. وأشار إلى أن كييف بقرارها هذا تحاول أن تظهر لمموليها الغربيين تمسكها بالنهج المعادي لروسيا، دون أن تأخذ في الحسبان مصالح الشعب الأوكراني.
ولفت سلوتسكي إلى أن إغلاق الحدود سيجعل مستحيلة عملية فتح ممرات إنسانية في جنوب شرق البلاد. وتابع البرلماني قائلا "إن كييف لا تحترم أحكام القانون الدولي الإنساني، ولا تنظر نظرة إنسانية إلى من يقطن في جنوب الشرق. وهي إشارة إضافية إلى المجتمع الدولي الذي يصر على التغاضي عن ممارسات القتل الجماعي والطابع الفاشي العدواني للزمرة الحاكمة في كييف"، على حد قوله.
وفي وقت سابق من يوم الأحد أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني ميخائيل كوفال أن بلاده ستغلق حدودها مع روسيا الأسبوع القادم.
وفي حديث متلفز تعهد كوفال بأنه في الأيام القليلة القادمة سيبسط الجيش وحرس الحدود الأوكراني السيطرة الكاملة على حدود البلاد مع روسيا لإنشاء "منطقة عازلة" هناك من خلال استرجاع أجزاء من الحدود من سيطرة قوات الدفاع الشعبي التابعة لانصار استقلال مناطق جنوب شرق اوكرانيا. وفي حديث عن تنفيذ الجيش الأوكراني تعليمات الرئيس بوروشينكو ذات الشأن، أشار كوفال إلى أن الجانب الأوكراني قد أغلق عمليا 250 كلم من الحدود الشرقية.
وكانت السلطات الأوكرانية قررت سابقا إغلاق أجزاء من الخط الحدودي شرق البلاد، حيث تتواصل مواجهات مسلحة بين العسكريين الاوكرانيين وقوات الدفاع الشعبي. وتزعم كييف أن مجموعات مسلحة تتسرب من روسيا إلى أوكرانيا عبر الحدود، فيما ينفي الجانب الروسي صحة هذه المعلومات.
المصدر: RT + "إيتار - تاس"