أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوزارة وجهت مذكرة إلى نظيرتها الأوكرانية تطالب فيها بمعاقبة المسؤولين عن أعمال الشغب قرب السفارة الروسية في كييف، وبتعويض الأضرار الملحقة بمبنى السفارة.
هذا وفي حديث لوسائل الإعلام الروسية الأحد 15 يونيو/حزيران قال لافروف: "سوف نسعى للحصول على رد واضح من زملائنا الأوكرانيين". وأضاف أنه بحسب أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية في كييف، كان هناك انطباع أن المشاركين في الاعتداء استهدفوا الاستيلاء على مقر السفارة، أي أن ثمة أدلة على أنهم كانوا يرغبون في إراقة الدماء".
كما أعرب لافروف عن استيائه من تصرفات القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني أندريه ديشيتسا الذي وصل إلى المحتجين وسمح لنفسه بالتفوه بعبارات "تتعدى حدود الأدب".
هذا وأعرب الوزير الروسي عن خيبة أمله بشأن موقف نظرائه الغربيين من الحادث قائلا: "لقد أكد لي شركاؤنا الغربيون أنهم ينددون بتصرف الأوكرانيين، لكن عندما طرحنا مشروع قرار بهذا الخصوص على مجلس الأمن الدولي رفض شركاؤنا الغربيون انفسهم دعمه. فقد حاولوا ربطه مع اقتراحات بإدانة حادث الطائرة التي تم إسقاطها في جنوب شرق أوكرانيا وباشياء اخرى لا علاقة لها بما هو الأهم، أي حصانة البعثات الدبلوماسية بلا شروط".
وفي تطرقه لموضوع مفاوضات الغاز مع أوكرانيا، عبر لافروف عن اعتقاده بأن دولة ثالثة يمكن أن تقف وراء موقف كييف المتشدد في هذه المفاوضات.
هذا وأكد الوزير الروسي عزم موسكو على مطالبة السلطات الاوكرانية بالإفراج الفوري عن صحفيي قناة "زفيزدا" ("النجم") التابعة لوزارة الدفاع الروسية اللذين احتجزا قرب مركز تفتيش بشرق أوكرانيا وتم تسليمهما إلى هيئة الأمن الأوكرانية. وقال لافروف بهذا الصدد إن الجهود الدبلوماسية الرامية الى الإفراج عن الصحفيين متواصلة.
مراسل قناة RT
المصدر: RT + وكالات