تسعى فرنسا للتخلص من عقدة الأداء السيء في المباراة الأولى التي لازمتها منذ 12 سنة في بطولات كأس العالم، عندما ستواجه هذه المرة هندوراس في المجموعة الخامسة.
ويواجه المنتخب الفرنسي العديد من المشاكل، ابرزها إصابة نجمه فرانك ريبيري، والبحث عن بديل له في عمق الملعب.
المشكلة الثانية تتمثل بأسلوب اللعب القاسي الذي يستخدمه لاعبو هندوراس أمام منافسيهم، معتمدين بذلك على اللياقة البدنية العالية.
ويبدو أن مدرب الديوك ديشامب نجح في تجاوز التجربة الفاشلة للمنتخب خلال مونديال 2010، بعد أن أضفى نوعا من الترابط والاحترام بين اللاعبين، وهذا أحد اهم الاسباب التي ساهمت في استقرار الفريق منذ أكثر من عام.
ويعتمد المنتخب الأزرق على لاعبه كريم بنزيمة لشغل مركز الجناح الأيسر بدلا من ريبيري، وهو الذي لاقى نجاحا في ودية جامايكا حين فازت فرنسا 8-0، إلا أن فشل بنزيمة في تقديم المستوى ذاته أثناء الضغط قد يسبب مشاكل كبيرة لكتيبة ديشامب.
وسيكون بوغبا في صفوف المنتخب الفرنسي الورقة الرابحة في وسط الملعب، لرسم الهجمات وإيصال الكرة إلى منطقة الخصم.
أما منتخب هندوراس فيلعب بطريقة عنيفة وبصفوف منظمة حيث يستغل اللاعبون لياقتهم البدنية في إيقاف المنافس، وهو مايشكل خطرا كبيرا على أي خصم يخاف الإصابات. في حين سيكون نجم وسط الفريق ويلسون بالاسيوس السلاح الأبرز لكسب نتيجة طيبة من الديوك.
ويأمل لويس سواريز مدرب هوندوراس في التخلص من سمعة التمثيل المشرف في بطولات كأس العالم، بتحقيق مفاجأة والتأهل للدور الثاني.
المصدر: RT