تم في مدينة خاركوف الأوكرانية الجمعة 13 يونيو/حزيران الإعلان عن إنشاء مجموعة اتصال مشتركة بين مسؤولين في هيئات حقوق الإنسان في روسيا وأوكرانيا.
وأكد بيان صدر في ختام لقاء المفوضة الروسية لحقوق الإنسان إيلا بامفيلوفا مع نظيرتها الأوكرانية فاليريا لوتكوفسكايا أن الهدف من إنشاء المجموعة حل المشكلات الأكثر إلحاحا في مجال حقوق الإنسان، وفي مقدمتها "الحفاظ على حياة وأمن المدنيين المتواجدين في منطقة النزاع المسلح في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك من أوكرانيا، والعمل على الإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين وضمان إجلاء السكان المدنيين من منطقة النزاع إلى أماكن آمنة".
كما أشار البيان إلى أن من مهمات المجموعة توفير معلومات موضوعية عما يحدث في المنطقة "من أجل إخماد موجة الإشاعات والمعلومات غير المؤكدة والتلاعب بالوقائع".
وفي مؤتمر صحفي عقدته بعد اللقاء أعلنت المفوضة الروسية عزمها زيارة جميع مراكز إقامة اللاجئين الأوكرانيين في روسيا لبحث سبل إعانتهم.
وفي هذا السياق أعادت بامفيلوفا إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز بوضع برنامج حكومي يستهدف تقديم مساعدات لجميع فئات اللاجئين الأوكرانيين، بغض النظر عن رغبتهم في الإقامة في روسيا أو العودة إلى أوكرانيا فيما بعد.
كما أشارت إلى أنها لا تملك إحصاءات دقيقة حول عدد اللاجئين الأوكرانيين المتواجدين في روسيا حاليا.
وفي رد على دعوة موجهة لها لزيارة مدينة سلافيانسك (بمقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا)، للاطلاع على حالة حقوق الإنسان فيها أكدت المفوضة الروسية إنها لا تستطيع زيارتها إلا ضمن بعثة دولية تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أو الأمم المتحدة، وقالت: "إذا ارتأت المنظمات الحقوقية الدولية أن ثمة جدوى من ذلك، فإني مستعدة للتوجه مع زملائي إلى هناك وعمل ما بوسعي لإجلاء الناس من تحت النيران".
المصدر: RT + "إنترفاكس"