"ارفض شعبك بيحميك". بهذه الكلمات الرنانة أعلن الشاب المواطن الإسرائيلي من أبناء طائفة الموحدين (الدروز) عنان شاهين انضمامه إلى العديد ممن رفضوا الخضوع للخدمة الإلزامية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في تسجيل فيديو منتشر للشاب العربي، "ابن مدينة شفا عمروى وحفيد عطوفة القائد سلطان باشا الأطرش وتلميذ المعلم كمال جنبلاط"، حيث ظهر عنان وهو يلقي كلمته من خلف منبر يحمل العلم الفلسطيني، قبل أن يمزق ورقة الاستدعاء للخدمة في الجيش الاسرائيلي قائلا: "وهاي أوامر التجنيد يبلوها ويشربوا ميتها".
اقتبس الشاب العربي كلمات من أغنية "زهرة المدائن" قائلا: "الآن الآن وليس غدا .. أجراس الرفض فلتقرع"، مشددا على أنه حان الوقت لاسقاط التجنيد الإجباري "انتصارا على كل مخططات الفتنة الطائفية والأسرلة"، مضيفا أن "هذا ليس هما درزيا وحسب، بل هو واجب عربي فلسطيني".
كما قال إنه اتخذ هذه الخطوة شأنه في ذلك شأن كثير من أبناء طائفة الموحدين الرافضين للتجنيد الإجباري، "ودفاعا عن أهلي وناسي وطائفتي وشعبي العربي". كما قال: "نحن لا نخاف السجن وما ولدنا لنحمل البندقية في جيش الاحتلال. وهكذا رافضا تلو رافض سنسقط التجنيد الإجباري فتسقط كافة أشكال التجنيد".
واسترسل عنان في كلمته: "أعلن وبكل الثقة رفضي العلني القاطع للمثول لأمر التجنيد الإجباري"، لتتحول الكلمة التي ألقاها إلى مظاهرة في قاعة مغلقة، حيث راح الجمع يهتف بوضوح وقوة .. "ارفض شعبك بيحميك".
المصدر: RT + "يوتيوب"