أعلن المنسق الأوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف الخميس 5 يونيو/حزيران أن الاتحاد الأوروبي يعد سلسلة إجراءات للتعرف على الشباب الذين ذهبوا للقتال في سورية لمنعهم من ارتكاب مجازر.
وأوضح دو كيرشوف في حديث للصحفيين، أنه تم تحديد سلسلة إجراءات في اجتماع عمل بين وزراء داخلية 9 دول هي بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد والنمسا، خصص لهذا الغرض في لكسمبورغ.
ويهدف الاجتماع إلى تحسين إمكانات التعرف على المرشحين، المستعدين للتوجه إلى سورية للقتال، وتعميم هوياتهم على دول الاتحاد الأوروبي لجعل مغادرتهم صعبة ومتابعتهم بعد عودتهم.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة عمل بعد 10 أيام لتقييم هذه الإجراءات التي ستطبقها الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء.
وأكد دو كيرشوف أن "أكثر من 2000 أوروبي توجهوا أو يرغبون في التوجه الى سورية للقتال". وأضاف دو كيرشوف: "الأمن المضمون 100% ليس ممكنا، فهذا يحتاج إلى ديناميكية على النموذج الأمريكي عبر قانون مكافحة الإرهاب أو ما يعرف بـ"باتريوت آكت"، وهو أمر صعب على الأوروبيين فعله".
واعتبر كيرشوف أن "الهجوم الذي استهدف المتحف اليهودي في بروكسل خير دليل على ذلك، فالمنفذ المفترض لهذا الهجوم هو شاب فرنسي إسلامي متطرف، أوقف في مرسيليا جنوب فرنسا، بعد 6 أيام على الهجوم".
المصدر: RT + "أ ف ب"