خلال كلمة وداعية بمناسبة انتهاء ولايته أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الأربعاء 4 يونيو/حزيران أنه كان حريصا على أن يكون رئيسا لكل المصريين.
وقال منصور:"قبلت هذه المهمة وأداء الواجب، ولم أكن أود القيام بها كما تعلمون، ولكن مسؤوليتي وواجبي أمام الوطن جعلتني أحرص على القيام بها لمواجهة تحديات الوطن، وعرضت أسرتي لأخطار أمنية، وحرصت أن أكون رئيسا لكل المصريين ولا أفرق بينهم وحرصت على تطبيق مبدأ الشورى في كافة القرارات".
وأضاف منصور: "رغم أن 30 يونيو مثلت إرادة الشعب لكن ما كنا نستطيع أن ننجز هذه المهمة بدون الدور الوطني الذي قام بها رجال القوات المسلحة فدعوني أتوجه بالشكر لكل رجال الجيش على ما قدموه للوطن".
وهنأ منصور الشعب المصري على وعيه السياسي وحسه الوطني، معربا عن ثقته بأن "هذا الشعب سينجزون بقية الاستحاقات".
وتوجه منصور بالشكر للدولة ومؤسساتها التي حافظت على عهدها بالحيادية والبقاء على مسافات متساوية من المرشحين، على حد تعبيره.
وأشاد الرئيس المؤقت بدور الأقباط في مصر، كجزء لا يتجزأ من الشعب، مذكرا بالتضحيات التي بذلها أبناء من الطائفة القبطية المسيحية في الحفاظ على وحدة وسيادة البلاد.
وثمّن منصور دور القوات الأمن والجيش في الحفاظ على وحدة وأمن مصر، مستذكرا الشهداء الذين سقطوا في سبيل إعلاء كلمتها ومكانتها في المنطقة بشكل خاص، والعالم ككل.
وتوجه منصور بالشكر والعرفان لبعض الدول العربية التي ساندت القضية المصرية وخاصة المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين، داعيا الدول الأخرى إلى الإسراع في تصحيح مواقفها تجاه مصر حسب تعبيره.
المصدر: RT + وكالات