أعلن المتحدث باسم بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا مايكل بوتسيوركيف الأحد 1 يونيو/حزيران أن البعثة لا تخطط لطي نشاطاتها في جنوب شرق البلاد. وفي حديث صحفي قال المتحدث إن للبعثة مكتبا في كل من مدينتي دونيتسك ولوغانسك، وأنها لا تخطط لإجلاء موظفيها من هناك.
وفي وقت سابق من اليوم ذكر بوتسيوركيف أن البعثة لم تتمكن حتى الآن من الاتصال مع فريقين من المراقبين فقد اثرهما في جنوب شرق أوكرانيا الأسبوع الجاري.
وذكّر المتحدث بأن الفريق الأول فُقد يوم الاثنين الماضي في مقاطعة دونيتسك بالقرب من حدودها مع مقاطعة لوغانسك المجاورة، مضيفا أنه "وفقا للمعلومات الأخيرة فهم موجودون في مقاطعة دونيتسك ووضعهم على ما يرام".
أما حول الفريق الثاني الذي فقد الاتصال معه يوم الخميس الماضي والذي تدل معلومات على أن رجالا مسلحين احتجزوا أعضاءه قرب حاجز أمني بمقاطعة لوغانسك، فقال المتحدث "إن مكان وجودهم الحالي لا يزال مجهولا"، لكن لدى البعثة معلومات من مصادر مختلفة تدل على أن وضعهم "على ما يرام أيضا".
هذا ولم يفصح المتحدث عن هوية الأشخاص الذين تتفاوض البعثة معهم، قائلا إن المفاوضات تسير بمشاركة "ممثلين رفيعي المستوى للحكومة الاوكرانية"، إلى جانب أطراف أخرى.
ويضم الفريقان المختفيان 8 مراقبين ومترجما، ومن أعضاء الفريق الأول مواطنو كل من سويسرا وإستونيا وتركيا والدنمارك، فيما لا تزال جنسيات أعضاء الفريق الثاني مجهولة.
وفي وقت سابق أعلن قادة قوات الدفاع الشعبي في مقاطعة دونيتسك أنهم أفرجوا عن جميع المراقبين المحتجزين لديهم من قبل. وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" قال "العمدة الشعبي" لمدينة سلافيانسك فياتشيسلاف بونوماريوف إنه "في الوقت الحالي ليس لدينا مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فقد جرى الإفراج عن جميع من تم احتجازهم الأسبوع الماضي". وكان بونوماريوف أفاد الخميس الماضي بأن مجموعة من أربعة مراقبين تم احتجازهم من قبل قوات الدفاع الشعبي. وأشار إلى أنهم ليسوا معتقلين بل محتجزون ويمكن أن يتم إطلاق سراحهم في أقرب وقت. هذا ولم يستثن "العمدة الشعبي" افتراض أن يكون هؤلاء المراقبون قد قاموا بنشاطات تجسية في المنطقة.
المصدر: RT + "إنترفاكس – أوكرانيا"