تتفق روسيا والصين مجددا على استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ليسقط بذلك مشروع قرار تقدمت به فرنسا لتحويل ملف سورية الى المحكمة الجنائية الدولية.
المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال إن استخدام المحكمة الجنائية الدولية مجرد ذريعة جديدة للتدخل العسكري في سورية، مشيرا الى أن هذا الأسلوب لم يثبت نجاحه في حل الصراعات، كما هو الحال في ليبيا.
المندوب السوري بشار الجعفري بدوره، اعتبر أن مشروع القرار هو محاولة من قبل البعض لفرض ارادته على شعب سورية، مشددا على أن تحقيق العدالة يقتضي مساءلة حكومات تقوم بتمويل وتدريب من وصفهم بالمرتزقة الإرهابيين.
ويرى مراقبون أن مجلس الأمن أضحى ساحة لا تظهر فيها الخلافات فحسب، بل تخلق أيضا، فبدلا من محاولة البحث عن مخرج للأزمة السورية، ها هو مشروع قرار جديد يزيد من الخلاف ويبعد أي إمكانية للتوافق.
التفاصيل في التقرير المصور