زيارة وصفها المراقبون بأنها ناجحة بكل المقاييس فقد ظهر بشكل واضح تقارب المواقف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينغ بينغ فيما يتعلق بمعظم القضايا التي دار البحث حولها.
اقتصاديا، تم توقيع 49 اتفاقية جديدة بين بكين وموسكو تشمل مشاريع عملاقة أهمها إنشاء جسر لخطوط سكة الحديد على نهر آمور.
وتتوقع مصادر مختصة أن تشكل الاتفاقية الخاصة ببيع تكنولوجيا الطائرات المدنية الروسية للصين، منافسا قويا لعملاقي صناعة الطيران بوينغ وأيرباص.
ما بين الأمن والاقتصاد، أثبت الرئيس بوتين في هذه الزيارة قدرته على مواجهة العزلة التي يحاول الغرب فرضها على بلاده، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون في آسيا، وفي مقدمتها الصين.
المزيد في تقريرنا المصور