مباشر

موسكو: مذكرة السلام والوفاق أول خطوة واضحة لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية

تابعوا RT على
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية مذكرة السلام والوفاق التي أقرها البرلمان الأوكراني أول خطوة واضحة، وإن كانت متأخرة، لتنفيذ بيان جنيف و"خارطة الطريق" لتسوية الأزمة الأوكرانية.

أعلن غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي أن مذكرة السلام والوفاق التي أقرها البرلمان الأوكراني بمبادرة من حزب الأقاليم هي أول خطوة واضحة وإن كانت متأخرة تهدف إلى تنفيذ بيان جنيف الصادر في 17 أبريل/نيسان و"خارطة الطريق" لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال كاراسين يوم الأربعاء 21 مايو/أيار، إن الخارجية الروسية درست هذه المذكرة باهتمام، مشيرا إلى أن "خارطة الطريق" وبيان جنيف قد نصا على العديد من المبادئ المذكورة في هذه الوثيقة منذ أكثر من شهر.

ورحب الدبلوماسي الروسي بما جاء في مذكرة البرلمان الأوكراني حول استعمال العنف وسقوط القتلى ونية تأمين إجراء الإصلاح الدستوري بشكل عاجل وإقامة نظام لامركزي وإعادة توزيع الموارد بين الأقاليم والدعوة إلى الحيلولة دون وقوع نزاعات طائفية وقومية في البلاد ومكافحة الفساد على كل مستويات السلطة.

ومع ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن مذكرة السلام والوفاق جاءت خالية من أهم المسائل التي كان يمكن أن تضمن السلام والتفاهم في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الوثيقة لم تذكر مبدأ عدم انضمام أوكرانيا إلى أية أحلاف وأن وضع اللغة الروسية في المستقبل في أوكرانيا غير مفهوم.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن مذكرة السلام والوفاق تنص على عودة جميع العسكريين المشاركين في العملية الخاصة شرق البلاد إلى ثكنهم الدائمة فورا، وتعجيل القيام بالإصلاح الدستوري على أساس مبدأ اللامركزية، وتثبيت وضع اللغة الروسية في الدستور الجديد، وحظر معاقبة المشاركين في الاحتجاجات، والتأكيد على نظام الحكم البرلماني في أوكرانيا.

الخارجية الروسية: كييف تواصل توسيع عمليتها القمعية ضد شعبها رغم تعهداتها بالامتناع عن العنف

من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه على الرغم من التزام سلطات كييف بالامتناع عن أعمال العنف والتخويف والاستفزازات إلا أنها تواصل توسيع عمليتها القمعية ضد شعبها وتقصف ليلا مدنا بشرق البلاد بما في ذلك باستخدام الأسلحة الثقيلة.

كما أعربت الخارجية الروسية عن أسفها لورود تقييمات سلبية للطاولات المستديرة التي تجريها كييف من أجل ضمان الوفاق الوطني وإقامة نظام دستوري مستقر وعادل، مشيرة إلى أن جلسات هذه الطاولات المستديرة تعقد دون مشاركة ممثلين حقيقيين عن مختلف الأقاليم والقوى السياسية.

المصدر: RT + "نوفوستي"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا