دانت وزارة الخارجية الروسية بأشد العبارات الاعتداءات التي يشنها متطرفون في شمال شرق مالي. ودعت جميع أطراف النزاع إلى تسوية الوضع في أسرع وقت على أسس الحوار الشامل والمصالحة الوطنية مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
وأعادت الوزارة إلى الأذهان في بيان صدر الثلاثاء 20 مايو/أيار الاشتباكات الدامية التي اندلعت في مدينة كيدال شمال شرق مالي أثناء زيارة رئيس الوزراء موسى مارا لها حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين، بينما سيطر المسلحون على مقر محافظ إقليم أزواد واحتجزوا نحو 30 رهينة.
وجاء في بيان الوزارة: "تدين موسكو بأشد العبارات أعمال المتطرفين هذه باعتبار أنها تؤدي إلى تصعيد النزاع". وحثت الوزارة على وقف فوري لأعمال العنف في مالي.
هذا وأكدت بعثة الأمم المتحدة في مالي أن المتمردين الطوارق شمال البلاد أفرجوا عن نحو 30 مسؤولا اختطفوهم خلال هجومهم على مقر المحافظ في كيدال السبت الماضي.
المصدر: RT + "إيتار-تاس"