قتل 36 شخصا بينهم 8 جنود ماليين واختطف 30 آخرون يوم الأحد 18 مايو/ أيار خلال مواجهات بين الجيش المالي ومسلحين من قبائل الطوارق شمال البلاد، حسبما أفادت حكومة مالي.
وذكرت الحكومة في بيان لها أن المواجهات التي اندلعت يوم أمس السبت بين الجيش المالي ومسلحي حركة تحرير إقليم أزواد في بلدة كيدال، أسفرت عن مقتل 8 جنود ماليين وجرح 25 آخرين، فيما قتل 28 مسلحا من حركة تحرير أزواد وأصيب 62 آخرون.
وسبق أن أعلن رئيس وزراء مالي موسى مارا أن بلاده في حالة حرب مع انفصاليي الطوارق.
وفي تصريح أدلى به في قاعدة عسكرية ببلدة كيدال شمال البلاد بعد هجوم شنه مسلحو الطوارق على مكتب حاكم كيدال قال مارا إن "مالي من الآن فصاعدا في حرب، وسنعد الرد المناسب لهذا الموقف".
المصدر: RT + "أ ف ب"