أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش يوم الخميس 15 مايو/أيار أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سورية من شأنها أن تصبح خطوة هامة في طريق الحفاظ على مؤسسات الدولة هناك، وتلبية التطلعات المشروعة لمواطني البلاد، ومواصلة الجهود المثابرة لإيجاد حل سلمي للأزمة المطولة في سورية في أسرع وقت ممكن.
هذا ولم يستبعد لوكاشيفيتش حضور "ممثلين عن البرلمان الروسي" إلى سورية لمتابعة عملية الاقتراع. وأضاف قائلا "إن الأهم هو ضمان أمن المراقبين الأجانب، فهناك مشكلات جديدة في هذا الخصوص، لكنني آمل في أنها ستحل". كما لفت إلى ضرورة ضمان أن تجري الانتخابات بصورة شفافة وبما يتطابق مع معايير الديموقراطية، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة جدا في البلاد.
لوكاشيفيتش: موسكو مرتاحة من سير عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية
كما أشار المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن روسيا مرتاحة بشكل عام من سير عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وأضاف في مؤتمر صحفي يوم الخميس 15 مايو/أيار: "لقد تم في سورية حتى اليوم تدمير الأجهزة الرئيسية لإنتاج الأسلحة الكيميائية وكل الذخائر غير المحشوة بالمواد الكيميائية. كما انتهى نقل غاز الخردل، وهو المادة السامة الوحيدة الجاهزة للاستخدام. وفي أصعب ظروف الأعمال الحربية المستمرة تم نقل 92,5 % من جميع عناصر الأسلحة الكيميائية إلى خارج البلاد".
وتابع: "يتطلب إنهاء العملية اتخاذ خطوة هامة واحدة، وهي نقل كمية طفيفة من الكيميائيات السامة من مستودع تحاصره الآن المعارضة السورية المسلحة".
موسكو تدعو الى الحفاظ على دينامية العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية
وفي موضوع تقييم دور المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الذي استقال من منصبه قبل يومين، قال لوكاشيفيتش إنه "أسهم بقسط ملموس في الجهود السلمية على الرغم من صعوبة مهمته". أما في ما يتعلق بمرشحين لشغل منصب المبعوث الخاص إلى سورية قال إن القرار في هذا الأمر يعود إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
هذا وأكد لوكاشيفيتش أن روسيا تنطلق من ضرورة استئناف عملية جنيف السلمية الخاصة بسورية، مضيفا أن موسكو مهتمة بالحفاظ على "دينامية العملية السياسية".
المصدر: RT + وكالات