اعتذر المبعوث الأممي العربي الى سوري الأخضر الابراهيمي أمام الشعب السوري لعدم القدرة على مساعدته، وذلك بعد إعلان استقالته من منصبه.
ويغادر الابراهيمي منصبه دون التوصل الى حل للأزمة، لكنه سجّل في حسابه تسهيل المفاوضات الثنائية السورية بالرغم من أن طرفي الأزمة لم ينتهزا الفرصةَ وفق ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
لا وجود حتى الآن لخلف للابراهيمي مع أن أسماء عدة طرحت لهذا المنصب، لكن المراقبين يرون أن المشكلة ليست في الشخصية، إنما في عدم قدرة المجتمع الدولي على التوافق لإيجاد حل ينهي معاناة الشعب السوري.