حذرت الامم المتحدة الجمعة 9 مايو/أيار من أن الصومال قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من 3 سنوات، حيث تنتظرها مجاعة فتاكة، في حال لم تتلق المنظمات الانسانية المزيد من الاموال.
وقال المنسق الانساني لدى الامم المتحدة لشؤون الصومال فيليب لازاريني من جنيف "الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الاموال، فبعض المنظمات غير الحكومية والوكالات الانسانية ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تساهم في إنقاذ أرواح المواطنين، مهددة بالاغلاق ".
وأضاف لازاريني: "إن لم نتلق أموالا خلال أسابيع، فقد نضطر إلى وقف خدمات العناية الصحية الاساسية التي يستفيد منها 3 ملايين شخص، بينهم العديد من النساء والاطفال".
وطلبت وكالات الامم المتحدة للعام 2014 مبلغ 933 مليون دولار للصومال، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى 15 بالمئة من هذا المبلغ.
وكانت الصومال البلد الاكثر تضررا من الجفاف في 2011 الذي أثر على أكثر من 11 مليون نسمة في القرن الافريقي ما سبب مجاعة في قسم كبير من جنوب البلاد.
وقضى 250 الف شخص تقريبا، نصفهم من الاطفال، جوعا في 2011 في الصومال بحسب لازاريني.
وتعتبر الأمم المتحدة في الوقت الحاضر أن 857 الف صومالي يعيشون في "ظروف ازمة ملحة"، في حين يواجه مليونا صومالي ما يعرف بـ"التوتر لانعدام الامن الغذائي".
المصدر: RT + " أ ف ب "