أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 6 مايو/أيار عن إعداد خطط للمساعدة في البحث عن أكثر من 200 فتاة خطفتهن جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا الشهر الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع محطة تلفزيون "إن.بي.سي نيوز" إن الولايات المتحدة ستفعل "كل ما بوسعها" لمساعدة نيجيريا في البحث عن أكثر من 200 فتاة خطفتهن جماعة بوكو حرام.
كما ووصف أوباما في مقابلة منفصلة مع تلفزيون "إيه.بي.سي نيوز" خطف الفتيات بأنه عمل شائن ينفطر له القلب.
وهدد أبو بكر شيكاو زعيم بوكو حرام في فيديو أعلن عنه يوم الاثنين ببيع الفتيات اللاتي خطفن من مدرسة ثانوية في 14 من أبريل نيسان. وقال شيكاو في الفيديو "خطفت بناتكم.. ووالله لأبيعهن في السوق".
بدورها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي إن السفارة الأمريكية في نيجيريا "مستعدة لتشكيل خلية تنسيق" ستشمل عسكريين أمريكيين ومسؤولين عن انفاذ القانون لهم خبرة في التحقيقات والمفاوضات لتحرير رهائن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان رحب بعرض من الولايات المتحدة لارسال فريق أمريكي إلى نيجيريا لدعم الحكومة في ردها على خطف التلميذات.
الأمم المتحدة: خطف التلميذات وبيعهن جريمة ضد الإنسانية
من جانبها حذرت الأمم المتحدة جماعة بوكو حرام من أنه إذا نفذت الجماعة تهديد زعيمها ببيع الفتيات فإن تلك ستكون جريمة لا تسقط بالتقادم.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف "نحذر المرتكبين أن هناك منعا تاما للعبودية والعبودية الجنسية في القانون الدولي. وقد تشكل هذه المخالفات في ظل ظروف محددة جرائم ضد الإنسانية."
المصدر: RT + رويترز