شكلت أحكام الاعدام الاخيرة بحق عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين، استمرارا للتعامل الصارم للقضاء المصري ازاء المنتمين لهذه الجماعة المحظورة.
في هذا الصدد قال الأكاديمي والمحلل السياسي أشرف البيومي في حديث لقناة RT "أن أركان المحاكمة العادلة لم تكتمل، على الرغم من اختلافي الجوهري مع فكر الاخوان المسلمين".
واشار إلى "أن عددا من قيادات الاخوان المسلمين دعوا في مرات عديدة إلى اللجوء للعنف، وهم يتحملون جزءا من المسؤولية عن هذه المحاكمات".
من جانبه أكد مدير المؤسسة المصرية الأمريكية للحريات وحقوق الانسان سامح الحناوي "أن الدفاع عن الحريات والديمقراطية يقتضي رفض هذه المحاكمات في حق 1250 مصريا"، مضيفا أن "الأمن المصري لم يستطع أن يثبت تورط قيادات الاخوان المسلمين في العمليات الارهابية التي شهدتها المدن المصرية في الآونة الأخيرة".
المزيد في تقريرنا المصور