أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول بحر قزوين – روسيا وإيران وكازاخستان وتركمانستان وأذربيجان – حققت تقدما مهما في المفاوضات بشأن الوضع القانوني لهذا البحر وتقسيم مياهه.
جاءت تصريحات لافروف هذه في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين يوم 22 أبريل/ نيسان بموسكو.
وقال الوزير الروسي: "نحن اتفقنا على المبادئ العديدة التي ستصبح أساسا للمواد المعنية في الاتفاقية"، مشيرا إلى أن ذلك يتعلق خاصة بترسيم المياه والإجراءات الخاصة بالحفاظ على أسماك الزجر المهددة بالانقراض.
وأشار لافروف إلى أن جميع وزراء الخارجية في هذا الاجتماع أكدوا تمسكهم بمبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضهم البعض.
لافروف: دول قزوين تتحمل المسؤولية عن أمن المنطقة ولكن يمكن التعاون مع دول خارجية
من جهة أخرى صرّح وزير الخارجية الروسي بأن الدول الخمس المطلة على بحر قزوين تتحمل المسؤولية عن أمن منطقة قزوين، ولكنه قال إن التعاون مع دول من خارج المنطقة ممكن.
وأوضح لافروف أن دول حوض قزوين تتحمل المسؤولية عن أمن المنطقة وكل ما يتعلق باستخراج النفط والغاز ووضع القواعد التي تلتزم بها الدول الخمس، مؤكدا "نحن مستعدون للتعاون مع دول من خارج المنطقة في حال موافقتها على التعاون على أساس تلك القواعد والمبادئ التي تتفق فيما بينها عليها الدول الخمس المطلة على بحر قزوين".
وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد نقلت في وقت مبكر من اليوم ذاته عن مصدر دبلوماسي في إحدى الدول الخمس المطلة على بحر قزوين أن موسكو استطاعت إقناع شركائها في المنطقة بأن أية دول من خارج حوض بحر قزوين يجب ألا تؤثر على القرارات المتعلقة بهذا البحر.
ويدور الحديث في هذا السياق عن فرض قيود على نشر القوات الخارجية، والأمريكية قبل كل شيء، في بحر قزوين.
من جهة أخرى عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش الاجتماع الوزاري في موسكو لقاء مع نظيره الإيراني جواد ظريف لبحث التعاون الثنائي والملف النووي الإيراني والأوضاع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز ومكافحة الإرهاب.
المصدر: RT + وكالات