أكد ستيفان ديوجاريك الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن إجراء انتخابات الرئاسة في سورية يوم 3 يونيو/حزيران القادم يتعارض مع بيان جنيف.
وذكر ديوجاريك أن اعلان دمشق عزمها إجراء الانتخابات في الثالث من يونيو/حزيران القادم يخالف اتفاقية جنيف للحل السلمي في سورية.
وقال ديوجاريك في مؤتمر عقده للصحفيين إن "إجراء الانتخابات في الظروف الراهنة، وفي وقت لايزال فيه الصراع مستمرا سيلحق ضررا بالعملية السياسية وسيعرقل التسوية التي يحتاجها هذا البلد"، أي سورية.
وبحسب ديوجاريك فأن الانتخابات الرئاسية السورية المزمع اجراؤها "لا تتوافق وروح اتفاقية جنيف"، بين وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية، وبضمنها روسيا، وكذلك عدد من جيران سورية.
وذكّر الناطق باسم المنظمة أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومندوبه إلى سورية الأخضر الإبراهيمي حذرا من هذا الأمر مرارا.
بريطانيا: الانتخابات السورية غير شرعية
من جانبها أعتبرت بريطانيا الانتخابات الرئاسية السورية التي اعلنت السلطات في دمشق عزمها على اجرائها في يونيو/حزيران المقبل، اعتبرتها "غير شرعية" ودعت إلى عدم الاعتراف بنتائجها.
وجاء ذلك في تصريح مارك سمندوس نائب وزير الخارجية البريطاني، الذي أعتبر أن مثل هذه الانتخابات "ستقوي دكتاتورية الرئيس بشار الأسد"، مؤكدا أنها لن تحظى بأي ثقة.
وأشار سمندوس إلى أن الألاف من السوريين يعيشون خارج حدود سورية كلاجئين وأن العنف ما زال مستمرا في البلد.
وقال سمندوس: "إجراء الانتخابات في هذه الظروف بعيد جدا عن أي معايير دولية، وأن نتائجها لا تحمل أي قيمة تذكر".
تعليق مسؤول الشؤون الرئاسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض منذر آقبيق ومن دمشق الكاتب والمحلل السياسي حسام شعيب:
المصدر: RT + "ريا نوفوستي"