يؤكد العلماء أن الطريقة الجديدة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي، ساعدت في شفاء 90 % من المصابين به خلال 12 أسبوعا فقط. يعتبر الخبراء هذا الحدث تحولا كبيرا في علاج هذا المرض.
يعاني الملايين في العالم من هذا المرض، وتزداد الوفيات بسببه سنة بعد أخرى، إضافة إلى أن أقل من 5 % من المصابين في البلدان النامية يحصلون على العلاج اللازم.
ينتقل التهاب الكبد الفيروسي من شخص إلى آخر عن طرق الدم أو سوائل أخرى من جسم المصاب، كما يمكن أن ينتقل عن طريق الابر المستخدمة في رسم الوشم أو المستخدمة بصورة مشتركة بين عدد من الأشخاص كما يفعل المدمنون على المخدرات.
اختبر علماء من المركز الطبي في جامعة تكساس الامريكية، المستحضر الجديد (اقراص) بمشاركة 380 مصابا بالمرض في مستشفيات اسبانيا والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، عام 2013 ، وعلى مرحلتين، استمرت المرحلة الأولى 12 اسبوعا، والمرحلة الثانية 24 اسبوعا.
كان جميع الاشخاص يعانون من تليف الكبد، الذي يشير الى انهم مصابون بهذا المرض منذ زمن. بعد انتهاء المرحلة الأولى تخلص 191 من مجموع 208 مصابين "92 %" من المرض نهائيا، وبعد انتهاء المرحلة الثانية تخلص 165 من بين 172 مصابا "96 %" من المرض بصورة نهائية.
يقول الدكتور فريد بورداد "أمر رائع! لقد حصل المرضى على أمل في المستقبل. المستحضر يحافظ على مستوى ثابت لبروتين يمنع تطور التهاب الكبد الفيروسي وبالتالي يقضي على الفيروس". وبيّن المستحضر الجديد فعالية عالية في علاج المرضى الذين كانوا يعانون من أمراض الكبد التي تتطور بسرعة.
المصدر: RT + فيستي.رو