مجلس الأمن الدولي يدين اختطاف السفير الأردني في ليبيا

دان مجلس الأمن بشدة عملية اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان والتي جرت أمس الثلاثاء بالعاصمة طرابلس.

وعبّر مجلس الأمن في بيان أصدره يوم 15 أبريل /نيسان عن القلق العميق إزاء هذا الاعتداء، وطالب بالإفراج الفوري عن السفير، كما شدد على ضرورة تقديم مرتكبي مثل هذه الأعمال إلى العدالة، ودعا الحكومة الليبية إلى حماية الدبلوماسيين وممتلكاتهم، واحترام التزاماتها الدولية والعمل على إطلاق سراح السفير المختطف.

رئيس الوزراء الأردني يحمل الخاطفين مسؤولية سلامة السفير

وكان رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور دعا السلطات الليبية إلى العمل على إطلاق سراح سفير بلاده في ليبيا فواز العيطان الذي اختطفه مسلحون مجهولون يوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان من أمام منزله بالعاصمة طرابلس.

وحمّل النسور الخاطفين مسؤولية سلامة السفير، مشددا على أن عمان ستتخذ كل الإجراءات المناسبة للحفاظ على حياته وإطلاق سراحه.

 وأوضح رئيس الوزراء الأردني خلال كلمة له في مجلس النواب الأردني أن أجهزة بلاده الأمنية والسفارة الأردنية في ليبيا ووزارة الخارجية والحكومة تتابع الأمر بكل اهتمام، وأنها ستزود مجلس النواب بتطورات القضية أولا بأول.

وكان المتحدث باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود أعلن أن مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية هاجموا سيارة السفير الأردني فواز العطيان صباح اليوم الثلاثاء أمام منزله في حي المنصورة بطرابلس واطلقوا الرصاص باتجاهها ما أدى إلى إصابة سائقه، ثم اقتاد المهاجمون السفير إلى جهة مجهولة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية بمستشفى طرابلس المركزي، أن عملية جراحية أجريت لسائق السفير الأردني  بالمستشفى،  واشارت إلى أن حالته الصحية مستقرة.

وفي تطور لاحق، كشف عصام بيت المال عضو فريق التحقيق الليبي في حادثة الخطف أن الخاطفين طالبوا في اتصال هاتفي، بإطلاق سراح محمد الدرسي، وهو ليبي متشدد أدين بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيس في الأردن عام 2007 وحكم عليه بالمؤبد.

تعليق الكاتب والصحفي عصام الزبير من العاصمة الليبية:

 تعليق وزير الإعلام الأردني السابق راكان المجالي

تعليق رياض الصيداوي رئيس المركز العربي للدراسات الإجتماعية والسياسية

المصدر: RT + "وكالات"