لفت النائب الاول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الدوما الروسي(مجلس النواب) ليونيد كالاشنيكوف إلى أن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية إلى كييف يمكن أن تكون لبحث الدعم العسكري للسلطات الأوكرانية الجديدة، كما حدث منذ عدة سنوات مع السلطات الجورجية.
وقال كالاشنيكوف يوم 13 ابريل/نيسان "اذكر عندما أرسل الامريكيون سيارات "الهامر" والمدرعات إلى هناك (جورجيا) والتي شاركت في الاعتداء على اوسيتيا الجنوبية.. وعندما تم التوافق مع الولايات المتحدة على اتفاقية "ستارت ـ 3" (لتخفيض الاسلحة الاستراتيجية) ناقش الكونغرس في الوقت ذاته مسودة قرار بتعديل بند لاعادة المعدات العسكرية الأمريكية (التي استولت عليها القوات الروسية في اغسطس/آب 2008 في اثناء صدها العدوان على اوسيتيا الجنوبية)، لكن القرار لم يحظ بالاصوات الكافية".
واستهجن كالاشنيكوف قائلا "أي وقاحة هذه المطالبة باستعادة المعدات العسكرية.. وهذا ما يحصل في أوكرانيا"، واستطرد "ما الذي تفعله وكالة الاستخبارات الأمريكية هناك؟ طبعا يبحثون تقديم المساعدة العسكرية.. وهذا لن يجلب الخير الى أوكرانيا".
من جانبه اعتبر الخبير الدولي رئيس لجنة التعليم في الدوما فياتشيسلاف نيكونوف أن الولايات المتحدة قلقة من عدم استقرار السلطات الجديدة في كييف وفي اوكرانيا بشكل عام، معتبرا أن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية يجب التعامل معها من هذه النقطة.
وكان مصدر في البرلمان الاوكراني (الرادا) كشف أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية جون برينان زار كييف مؤخرا واجرى سلسلة لقاءات مع قياديين أمنيين في أوكرانيا، وأشار المصدر الى أن "مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية دخل كييف تحت اسم مستعار"، مشيرا الى أن "الضيف الأمريكي اجرى سلسلة من اللقاءات مع قياديي البلاد والهيئات الأمنية".
المصدر: RT+نوفوستي