أكدت وزارة الداخلية الأوكرانية أن حوالي 50 شخصا أصيبوا يوم 13 أبريل/نيسان في اشتباكات بين أنصار إقامة النظام الفدرالي في أوكرانيا ومعارضيهم بمدينة خاركوف.
وأضافت أن 10 منهم نقلوا إلى المستشفيات، بينما وصفت إصابات الآخرين بالطفيفة. وأشارت الوزارة إلى أن أحد المصابين رجل شرطة.
وجرت التظاهرة المؤيدة للسلطات الجديدة في كييف عند تمثال شيفتشينكو، وكان المشاركون فيها يحملون رموز الدولة الأوكرانية.
وتجمع المعارضون لسلطات كييف المؤيدون لاجراء الفدرلة عند تمثال لينين في ساحة الحرية مطالبين باقامة حكم ذاتي جنوب شرق البلاد، رافعين شعارات ضد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي قررت سلطات كييف اجراءها في 25 مايو/ايار المقبل.
تظاهرات مؤيدة لوحدة البلاد في زابوروجيه واخرى مطالبة بالفدرلة
الى ذلك، جرت في مدينة زابوروجيه تظاهرة تأييدا لوحدة اوكرانيا ومنعا لامكانية الاستيلاء على المباني الادارية في المدينة من قبل المحتجين ضد السلطات الجديدة في كييف.
وأفاد مراسل وكالة "انترفاكس" بتجمع انصار سلطات كييف الجديدة في "الميدان التقليدي" ظهر يوم الاحد في الساحة المركزية بزابوروجيه حيث اعلن المشاركون فيه بأنهم لن يسلموا المدينة لمعارضي السلطات الجديدة في كييف، وباشروا بتسجيل انفسهم في كتائب الدفاع الذاتي.
في غضون ذلك، نظم المعارضون لسلطات كييف تظاهرة مضادة في زقاق المجد على بعد كيلومترات قليلة من الساحة المركزية ، وقد حملوا الأعلام الروسية والشيوعية واعلام الامبراطورية الروسية السابقة .
وبعد المظاهرة طلب النشطاء من النساء المغادرة ومن الرجال البقاء لاجراء اجتماع. وفي هذه الاثناء قدم اشخاص يحملون العلم الاوكراني الى المكان وتمركزوا في الطرف الآخر من الشارع مقابل المعارضين، بينما فصل رجال الامن بين الجانبين، خشية من وقوع صدام بينهما.
تظاهرات مماثلة في اوديسا
كما شهدت مدينة اوديسا الاوكرانية كذلك مظاهرات معارضة واخرى مؤيدة للفدرلة، حيث أفادت قناة "روسيا 24" بأن منظمة "القطاع الايمن" الرديكالية القومية نظمت تظاهرة مؤيدة لسلطات كييف الجديدة ، بينما أجرى مؤيدو فدرلة البلاد مظاهرة اخرى قاموا من بعدها باجراء مسيرة في الشارع الرئيسي للمدينة باتجاه الميناء مرددين هتافات "روسيا، روسيا" و"اوديسا مدينة روسية" و"لا للفاشية"، اذ وردت انباء بأن المدمرة الامريكية "دونالد لوك" تتوجه الى الميناء.
وقال مراسل القناة ان " افراد كتائب الدفاع الذاتي عن اوديسا طوقوا مبنى النيابة العامة دفاعا عنه من "الرؤوس الساخنة" التي قد تحاول الحاق الضرر به وكسر زجاج نوافذه واقتحامه".
المصدر: RT + "انترفاكس"