اعلن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري الثلاثاء 26 ابريل/نيسان أن أي محاولة لضخ الفتنة الى سورية سيؤدي الى "حريق شرق أوسطي لا يمكن إطفاؤه"، معتبرا أن أي "خطأ عابر لحدود الأمن القومي لسورية هو لعب بالنار وبمصير لبنان"، مؤكدا في الوقت نفسه انه "يتكلم لا زلفة ولا تقربا بل كلاما سياسيا وواقعيا يرى فيه مصلحة لبنان وسورية".
وأكد بري ضرورة حصول التحقيقات بشأن إمكانية التورط بحوادث سورية ضمن إطار قانوني وأن يتم التعاون مع القضاء اللبناني في إطار المعاهدات المعقودة، لافتا الى أن القيادة السورية حريصة على لبنان.
وقال "نحن متأكدون أن القيادة السورية حريصة على لبنان، وبالتالي من يعتقد أن التأخير في تأليف الحكومة هو لأسباب سورية فليعلم أن أكثر المتضررين من عدم وجود حكومة في لبنان الآن هو سورية الشقيقة، فالتأخير بحد ذاته جزء من المؤامرة على لبنان وسوريا ولو كان غير مقصود".
وفي الشأن الداخلي، دعا بري إلى "الخروج من الإصطفافات، من 14 آذار و8 آذار، نحو تشكيل جبهة وطنية عريضة تلتزم نقل لبنان من السلطة إلى الدولة والإرتكاز على إتفاق الطائف وإلغاء الطائفية السياسية".
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أشار المستشار في الكونغرس الامريكي وليد فارس إلى أنه أمر واضح أن أي تغيير قد يطرأ على النظام في سوريا سوف يضعف الأطراف المتحالفة مع سوريا في لبنان، مؤكدا على أن سوريا هي حلقة استراتيجية بين إيران وحلفاء إيران وسوريا في لبنان.
التفاصيل في التقرير المصور.
المصدر: وكالات لبنانية