أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تبيت نية أو خططاً لضم أقاليم جنوب شرق أوكرانيا.
وقال لافروف يوم 11 أبريل/نيسان: "لا يمكن أن يكون لدينا مثل هذه الرغبة لأنها تتناقض مع مصالح روسيا الاتحادية"، مشيرا الى ان موسكو لا تتحدث عن ضرورة ظهور قوات حفظ سلام في أوكرانيا ولن تطرح قرارا بهذا الصدد في مجلس الأمن.
وأضاف لافروف أن الأهم بالنسبة لروسيا أن تدخل السلطات الأوكرانية الحالية في حوار مع الشعب، قائلا "نريد ان تكون أوكرانيا موحدة ضمن حدودها الحالية.. موحدة مع احترام كامل للأقاليم.. ونحن نسمي كل يمكن أن يحل جميع المشاكل لدى أشقائنا وجيراننا بالفيدرالية بشكل افتراضي. لكننا لا نتمسك بهذا المصطلح.. الشعب الأوكراني يجب أن يقرر".
كما نفى لافروف الأنباء التي تحدثت عن وجود عملاء روس وعسكريين في أقاليم جنوب شرق أوكرانيا، مؤكدا "لا وجود لعسكريين ولا لعملاء.. يتهموننا بوجود عملاء أمنيين روس.. لا وجود لهم".
كما أعرب لافروف عن تمنياته بأن تنفذ السلطات الأوكرانية الوعود التي اطلقتها بمنح صلاحيات أكبر للأقاليم، معربا عن أمله أيضا بأن تكون هذه الخطوة الأولى على طريق الإصلاح الدستوري بمشاركة جميع الأقاليم وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة ونزيهة تستطيع من خلالها الأقاليم ان تنتخب حكامها.
واعتبر لافروف أن تصرفات السلطات الأوكرانية أثارت الأحداث في جنوب شرق البلاد.
المصدر: RT+ "انترفاكس"