صوت مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين 7 أبريل/نيسان لصالح قانون يمنع حميد أبو طالبي الذي عينته القيادة الإيرانية مندوبا جديدا لدى الأمم المتحدة، من دخول الأراضي الأمريكية.
وينص مشروع القانون الجديد الذي بادر إلى طرحه الجمهوري تيد كروز، على حظر دخول "الإرهابيين المعروفين" للأراضي الأمريكية. كما يشمل الحظر أيضا أشخاصا تورطوا في نشاط تجسسي أو أية أعمال أخرى تهدد الأمن القومي الأمريكي.
ويقول أعضاء الكونغرس الأمريكي إن هناك احتمالا أن يكون أبو طالبي قد لعب دورا في أزمة رهائن السفارة الأمريكية بطهران في الفترة بين 1979 و1981.
وقال كروز إن قرار الرئيس الإيراني حسن روحاني تعيين أبو طالبي مندوبا لبلاده لدى الأمم المتحدة، ليس إلا إهانة مباشرة للولايات المتحدة أقدمت طهران عليها عمدا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عبّرت لإيران عن قلقها حيال شخصية مندوبها المقبل لدى الأمم المتحدة الذي من المتوقع أن يصل الى نيويورك الأسبوع الجاري.
من جانبه شدد أبو طالبي على أنه لم يشارك في أحداث طهران عام 1979، مضيفا أنه انضم إلى المنظمة الطلابية المسؤولة عن هذه الأحداث في وقت لاحق. وأوضح أنه كان يعمل مترجما عندما أطلق الطلاب بعيد احتجاز الرهائن سراح 13 شخصا من النساء والأمريكيين السود في السفارة. وبقي أفراد طاقم السفارة الـ52 محتجزين في السفارة لمدة 444 يوما.
المصدر: RT + وكالات